تألق رئيس الأساقفة في ذكرى مجمع نيقيةشارك رئيس الأساقفة سامي فوزي في احتفالية مجمع نيقيةذكرى مجمع نيقية تشهد مشاركة رئيس الأساقفة سامي فوزيإحياء ذكرى مجمع نيقية بمشاركة رئيس الأساقفة سامي فوزياحتفالية مهيبة برئاسة الأسقف سامي فوزي في ذكرى مجمع نيقية

شارك عدد من الشخصيات البارزة في الاحتفال بمرور 1700 عام على مجمع نيقية المسكوني، حيث جاءت الفعالية كفرصة لتسليط الضوء على التراث الروحي للمسيحية، من بين المشاركين كان الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والقس فايز نادي راعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية.
خلال الفعالية، أعرب فوزي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يُعتبر رمزًا للوحدة المسيحية، كما أشار إلى أهمية الاستمرار في الحوار المسكوني وتعزيز التعاون بين الطوائف المختلفة، موضحًا أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى، بل دليل على التزام الكنيسة الأسقفية بدور فعّال في المجتمع،
تأكيد الالتزام بالوحدة
أوضح رئيس الأساقفة أن الالتقاء مع رؤساء الكنائس الأخرى يشكل فرصة للتقارب، وعبّر عن سعادته بوجود هذا التنوع في الإيمان، جاء في حديثه: "نحتفل اليوم بالإيمان الذي يجمعنا وبالدور الذي يمكن أن يلعبه التعاون بيننا في مواجهة التحديات الراهنة".
دور مجمع نيقية في تاريخ المسيحية
يُذكر أن مجمع نيقية الذي عُقد في عام 325 ميلادي كان له تأثير عميق على العقيدة المسيحية، حيث أسس لقانون الإيمان المعروف بقانون الإيمان النيقوي، والذي أكد على ألوهية المسيح، هذه الذكرى تُعتبر دعوة لتجديد الالتزام بالقيم والمبادئ التي أُقرت في ذلك الزمان.
المشاركة الواسعة والاحتفاء التاريخي يؤكدان على أهمية الوحدة والعمل المشترك، مما يُعد رسالة قوية تزرع الأمل في تعزيز العلاقات بين الكنائس المسيحية.