تجربة المملكة في الذكاء الاصطناعي تثير اهتمام المشاركين في منتدى بتايلند

استعرضت المملكة العربية السعودية خلال المنتدى العالمي الثالث لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في بانكوك تجربتها الرائدة في تطوير منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي، جاء ذلك من خلال مشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، حيث ناقشت جهودها المبتكرة في إقامة شراكات محلية ودولية تهدف إلى توظيف هذه التكنولوجيا لصالح التنمية المستدامة.

شراكات استراتيجية لتعزيز الذكاء الاصطناعي

أشار عبدالله بن سليمان الخضيري، الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية في سدايا، إلى أن المملكة تركز على تنسيق الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص وكذلك المؤسسات الأكاديمية، هذه الشراكات تهدف إلى تعزيز استخدام الحلول التقنية بما يتماشى مع أولويات التنمية الوطنية وفق رؤية المملكة 2030.

إطار عمل لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

وكشف الخضيري عن اعتماد إطار وطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يضمن الاستخدام العادل والآمن لهذه التقنيات المتطورة، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الشفافية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.

البنية التحتية الرقمية كأداة للتنمية

وأوضح الخضيري أن البنية التحتية الرقمية المتقدمة في المملكة كانت لها دور كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أثر إيجابي ينعكس على السياسات العامة والخدمات المتاحة، حيث يدعم تطوير القدرات المؤسسية والفنية والبشرية الانتقال من مرحلة التجربة إلى التطبيق الفعلي.

تستمر المملكة في جهودها لتوسيع نطاق الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية للتنمية، وذلك من خلال العمل على استثمار إمكانات هذه التقنية بطريقة مسؤولة ومؤثرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى