تحديات بارزة في «العمل عن بعد»

اخبار السعودية الأستاذة نجلاء الشامي

دعا معهد الإدارة العامة إلى تبني نموذج العمل الهجين، الذي يجمع بين المرونة والحضور في بيئة العمل. يأتي ذلك في وقت يشهد نظام العمل عن بُعد مواجهات عدة، أهمها ضعف التواصل والمتابعة، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية والترابط بين الفرق. وقد أظهر استبيان أجراه المعهد أن 40% من الموظفين شعروا بتراجع في الروابط الاجتماعية إثر العمل عن بُعد منذ 6 أشهر.

تحديات تواجه العمل عن بُعد

أشار المعهد إلى أن هناك 5 تحديات رئيسية تواجه نظام العمل عن بُعد، منها ضعف التغذية الراجعة، غياب التفاعل اليومي، وانخفاض فرص التعلم اللحظي. ويضاف إلى ذلك الصعوبات المتعلقة ببيئة العمل المنزلية مثل تفاوت جودة الإنترنت، أو عدم وجود مكان مخصص للعمل.

الحلول المقترحة

أكد معهد الإدارة العامة أن النموذج الهجين هو الحل الأمثل لمواجهة هذه التحديات. ويتطلب ذلك توفير أدوات تقنية تساعد على متابعة الأداء والتواصل المستمر، بالإضافة إلى تقديم دعم مؤسسي لتحسين بيئة العمل في المنازل.

نظرة مستقبلية

في سياق التحول الرقمي السريع، أظهرت الدراسة أن 42% من المشاركين يرون أن نظام العمل عن بُعد يزيد من الإنتاجية، بينما أبدى 12.9% شعورهم بتراجع في إنتاجيتهم.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المؤسسات اعتمدت نموذج العمل عن بُعد لتعزيز توازن الحياة الوظيفية وتخفيض التكاليف، مما ساعدها في استقطاب الكفاءات.

استبيان العمل عن بُعد

  • 42% أكثر إنتاجية
  • 12.9% أقل إنتاجية
  • 32.3% حسب المهام
  • 12.7% حسب الدعم المؤسسي

تابعنا

أحدث الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى