تحديات نظام الرعاية الصحية في مؤسسات رعاية الأطفال تبرزها «التضامن»

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلقت ورشة عمل حيوية لمناقشة تحسين نظام الرعاية الصحية داخل مؤسسات رعاية الأطفال، خاصة لأولئك منهم المتعثرين في التعامل مع القانون أو الذين يواجهون ظروف صعبة. هذه المبادرة جاءت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تم تسليط الضوء على التحديات والمستجدات التي تشهدها هذه المؤسسات.
فرص جديدة لتحسين نظام الرعاية الصحية
الورشة تناولت الحاجة الملحة لتطوير إطار عمل أكثر كفاءة لتقديم خدمات صحية أفضل داخل 12 مؤسسة منتشرة في 5 محافظات. المشاركون ناقشوا كيفية تحسين الحالة الراهنة لهذه المؤسسات والوقوف على المشكلات القائمة، إضافةً إلى استعراض نماذج ناجحة من المبادرات التي ساهمت في تقديم مساعدات صحية فعالة.
دور المؤسسات في التغيير الاجتماعي
حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وحسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي. كما شاركت مشيرة صالح مدير برنامج عدالة الأطفال من مكتب الأمم المتحدة، والدكتورة دينا عبد الهادي ممثلاً عن وزارة الصحة والسكان، إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني.
مؤسسات الدفاع الاجتماعي الموجودة في مصر، والتي يبلغ عددها 54، تهدف إلى تقديم الرعاية الشاملة للأطفال الجانحين أو المعرضين للخطر. خدماتها تشمل تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، لتمكين الأطفال من العودة لحياة طبيعية واندماجهم بالمجتمع. حتى الآن، تستفيد حوالي 1915 طفلاً من هذه الخدمات، مما يعكس جهود الدولة في تحسين الأوضاع المعيشية لهؤلاء الأطفال.