تحذير اقتصادي: أرقام المديونية تتفاقم وتشير إلى أزمة مزمنة في الاقتصاد الأردني

كشف خبير اقتصادي بارز عن مخاوفه حيال مستويات المديونية في الأردن، مشيرا إلى أن الأرقام الحالية تعكس أزمة مزمنة تعاني منها البلاد، يُعتبر هذا التحذير بمثابة جرس إنذار للحكومة لتوجه اهتمامها نحو معالجة القضايا الاقتصادية المتفاقمة قبل أن تتفاقم الأمور أكثر.
تحذيرات من التداعيات السلبية
أوضح الخبير أن ارتفاع المديونية المحلية والخارجية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما يؤثر سلبا على الاستثمار والنمو، وأكد أن الأرقام المتاحة ليست مجرد بيانات، بل تنبئ بتحديات كبيرة تواجه الاقتصاد الأردني، والذي يحتاج إلى استراتيجيات فعّالة لتخفيض هذه المديونية.
الآثار الاجتماعية والاقتصادية
تنبعث من هذه الأرقام مخاوف متعددة، حيث تنذر بزيادة العجز في الميزانية العامة للدولة، كما أضاف أن تداعيات هذه المديونية قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة، إذ ستتأثر المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، مما يسهم في تفاقم مشاكل الفقر والحرمان.
ضرورة الإصلاحات الاقتصادية العاجلة
شدد الخبير على أهمية إجراء إصلاحات جادة تستهدف خفض مستويات الديون وتعزيز النمو الاقتصادي، ويجب على صناع القرار أن يعملوا بشكل سريع وواضح لتفادي تفشي هذه المشكلة وتأمين مستقبل اقتصاد البلاد، إن هذه التعقيدات تتطلب تحركات واضحة ومبادرات مبتكرة للتخفيف من أثار هذا الإشكال،
في ختام حديثه، أعرب الخبير عن قلقه من أن تستمر هذه الأزمة لتكون عقبة أمام أي تقدم يمكن أن تشهده البلاد في المستقبل القريب.