تدريب الباحثين الجدد بالمحميات لرصد السلاحف البحرية وفق إعلان وزيرة البيئة

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مبادرة جديدة تهدف إلى تدريب باحثين جدد في المحميات الطبيعية، وذلك في إطار جهود الحكومة لحماية البيئة، سيتم التدريب على أساليب رصد السلاحف البحرية التي تعد من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، مما يعكس توجه الدولة نحو تعزيز الوعي البيئي وحماية التنوع البيولوجي.

مشروع رصد السلاحف البحرية

المبادرة ستتركز على علي مناطق الجفتون ومرسى علم، وهي تعتبر نقاط مهمة للنظام البيئي البحري، وستكون الخطوة الأولى في المشروع هي تدريب الباحثين على أساليب الرصد والتقييم، بهدف تطوير مهاراتهم في متابعة وتحليل هذه الكائنات في مواطنها الطبيعية.

دعم التنوع البيولوجي

تأتي هذه الخطوة كجزء من التزامات مصر في الاتفاقيات الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي، وتهدف وزارة البيئة من خلال هذه المبادرة إلى تحسين آليات الحماية والحفاظ على الكائنات البحرية، وهو ما يحمل أهمية كبرى للمواطن المصري والمستقبل البيئي للبلاد.

أهمية البرنامج

تعكس هذه الجهود رغبة الحكومة في الحفاظ على بيئتنا البحرية وتعزيز استدامتها، ومن المتوقع أن يشجع هذا التدريب على إكساب الشباب المصري المهارات اللازمة للعب دور فعال في حماية البيئة البحرية، إذ يأتي المشروع كدليل على التزام الحكومة بتطوير سبل الحوار والتفاعل بين العلماء والمجتمع المحلي.

المواطن المصري، يجب أن يكون على دراية بأهمية هذه المبادرات، إذ أن الحفاظ على السلاحف البحرية يعكس التزامنا جميعا تجاه بيئتنا وأجيالنا القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى