تراجع الذهب عالميًا الدولار القوي يدفع أسعار المعدن للهبوط بنسبة 2.4% خلال أسبوع
شهدت أسواق الذهب العالمية حالة من التقلب الملحوظ الأسبوع الماضي بعد موجة صعود غير مسبوقة، إذ تعرض الذهب لخسائر واضحة للأسبوع الثاني على التوالي. كثير من الناس اللي بتتابع أسعار الذهب بترقب فوجئت بانخفاض الأسعار بشكل حاد، وسط تحسن قوة الدولار الأمريكي وتراجع التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، الأمر اللي أثر على قرارات المستثمرين.
تأتي هذه التراجعات بعد تقرير الوظائف الأمريكي الأقوى من التوقعات اللي أعاد ثقة السوق في الدولار ودفعه للارتفاع أمام أغلب العملات، وده كان ليه أثر مباشر على الذهب كمخزن آمن للقيمة، فالمستثمرين بدأوا يحولوا أموالهم مرة تانية لأصول تانية. بحسب تحليل جولد بيليون، الذهب اتراجع بنسبة 2.4 في المية وسجل أقل مستوى في أسبوعين عند 3201 دولار للأونصة، قبل ما يقفل الأسبوع على 3240 دولار بعد ما كان بدأه عند 3326 دولار للأونصة.
أسعار الذهب في السوق المحلي
في الأسواق المحلية، سجل عيار 24 حوالي 5303 جنيهات، وعيار 21 وهو الأكثر شعبية وسط الناس وصل لـ 4640 جنيها، بينما عيار 18 سجل 3977 جنيها. بالنسبة لعيار 14 كان بـ 3093 جنيها، بينما الجنيه الذهب سجل 37120 جنيها مصريا.
تطورات عالمية تهبط بالذهب
الهبوط التاني للذهب جاء بعدما كان سجل أعلى مستوى في تاريخه عند 3500 دولار للأونصة الأسبوع اللي فات، بعدها بدأ ينزل تدريجي مع هدوء حالة الخوف في الأسواق وظهور بوادر انفتاح في موضوع التفاوض التجاري بين أمريكا والصين. وزارة التجارة الصينية وضحت إن بكين بتدرس عرض أمريكي بحوار حول الرسوم الجمركية اللي فرضها دونالد ترامب بنسبة 145 في المية، والولايات المتحدة أكدت استعدادها للتعاون والتفاوض أكتر من مرة.
كمان، الرئيس الأمريكي وقع أوامر يوم التلات اللي فات بهدف تقليل تأثير الرسوم الجمركية على العربيات، وده انعكس بشكل إيجابي على حالة السوق خلّى ناس كتير تبتعد عن الذهب كملاذ آمن وترجع للمخاطرة من جديد. توقعات المستثمرين والمؤسسات بخصوص إمكانية حدوث صفقات تجارية حقيقية في الفترة الجاية ممكن تخلينا نشوف مستويات الذهب تظل تحت حاجز 3500 دولار للأونصة لبعض الوقت، إلا إذا ظهرت تطورات جذرية جديدة في العلاقات التجارية الدولية.
