تسجيل تراجع كبير في نسبة تخزين المياه بالسدود بنسبة 26.24% بين 2023 و2024

تشير أحدث التقارير إلى انخفاض كبير في نسبة تخزين المياه في السدود خلال الفترة ما بين عامي 2023 و2024، حيث بلغت النسبة نحو 26.24%، مما يستدعي القلق لدى المختصين في إدارة الموارد المائية، هذا التراجع يأتي في وقت يواجه فيه البلد تحديات في تأمين احتياجاته المائية.
تحديات تواجه إدارة المياه
تعتبر تلك النسب المثيرة للقلق دليلاً واضحاً على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها السلطات المختصة، ووفقاً لمصادر داخلية، فإن الظروف المناخية قاسية، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في استهلاك المياه، تساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة، تتوقع التقارير المستقبلية أن تستمر هذه الاتجاهات، مما يضع ضغوطًا إضافية على النظام البيئي.
المسؤولون ينتبهون للمشكلة
في استجابة سريعة للأزمة، أشار وزير الموارد المائية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل الاستهلاك وتعزيز كفاءة استخدام المياه في مختلف القطاعات، واعتبر أن الوضع الحالي يتطلب تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق إدارة فعالة للمياه،
كما أكد أن تعزيز الوعي بين المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه يعد خطوة مهمة في مواجهة هذا التحدي، وفي العمليات القادمة، سيتم التركيز على تحديث السدود وتحسين تقنيات التخزين لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
خطط مستقبلية للصمود أمام الأزمة
تشير المناقشات الجارية داخل الأطر الحكومية إلى خطط مستقبلية من أجل تحسين التقنيات المستخدمة في معالجة المياه وإعادة استخدامها، كما سيكون هناك اهتمامات متزايدة بالممارسات الزراعية المستدامة التي تساهم في دعم الجهود المبذولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموارد المائية المتبقية.