تفاصيل مذهلة حول سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى من الألف إلى الياء

تعرضت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، لواقعة سرقة مثيرة من منزلها الواقع في مدينة 6 أكتوبر، وقد أثارت الجريمة استياءً كبيرًا بين أوساط عائلتها وأحبائها، وخاصة بوجود مسروقات تقدر بنحو 50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار و350 ألف إسترليني، إلى جانب 15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية.
تفاصيل الجريمة
في يناير الجاري، تلقى الأمن بلاغًا عن السرقة، مما دفع الجهات المختصة إلى مباشرة التحقيقات اللازمة، وتم الاستعانة بكاميرات المراقبة المجاورة لجمع معلومات إضافية حول المترددين على المكان قبل وقوع الجريمة.
تبادل الاتهامات داخل العائلة
خلال مجريات التحقيق، برزت ادعاءات من جانب أبناء شريف الدجوى المُتوفى في أبريل 2015، حيث اتهم عمرو وأحمد أفرادًا من العائلة بالضلوع في السرقة، إضافة إلى ذلك، تجري دعوى حجر ضد الدكتورة نوال الدجوى من قِبَل أبناء شريف، مما يزيد من تعقيد الأمور داخل الأسرة.
صراع الميراث
السياق الأعمق للقضية يظهر صراعًا حادًا على الميراث بين أبناء شريف الدجوى، وهم أحمد وعمرو ومحمد، وبين ابنتي الراحلة منى الدجوى، وهما إنجي وماهيتاب، وقد تم توجيه الأنظار إلى عقود بيع ست فيلات بقيمة 50 مليون جنيه والتي قامت بها نوال الدجوى لصالح حفيدتيها.
الحادثة تثير القلق والتوتر داخل الأوساط العائلية، مع تسليط الضوء على أهمية دور العدالة في استرداد الحقوق ومواجهة القضايا النابعة من الخلافات الشخصية والمكتسبات المالية.