تقنيات جديدة لتعقيم الهواء في المسجد الحرام استعدادًا لموسم الحج

تستعد الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم الحج من خلال تنفيذ منظومات تقنية متطورة لتعقيم وتنقية الهواء داخل المسجد الحرام، هذه الجهود تهدف إلى تحسين جودة الهواء الذي يتنفسه الزوار، مما يضمن بيئة صحية للضيوف القادمين لأداء مناسكهم.

تقنيات متقدمة لتعقيم الهواء

تستخدم الهيئة نظاماً متكاملاً يقوم بتعقيم هواء التكييف بالأشعة فوق البنفسجية قبل توزيعه في أرجاء المسجد، ويعمل هذا النظام على ضمان تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة مائة بالمئة، ومن خلال التعاون بين وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق، يتم الحفاظ على كفاءة تشغيل هذه التقنيات الحديثة.

منظومة تبريد على مستوى عالمي

تشير المعلومات إلى أن منظومة التبريد في المسجد الحرام تعد من الأكبر في العالم حيث تصل طاقتها إلى حوالي 155 ألف طن تبريد، يتم ضخ هذه الطاقة عبر محطتين رئيسيتين: محطة أجياد التي تصل طاقتها إلى 35 ألف طن ومحطة الشامية التي تنتج 120 ألف طن، مع فارق مسافة 900 متر عن المسجد الحرام.

شاهد ايضا:  حفل تخريج مهيب ل1935 طالبًا برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود

عمليات الصيانة والتشغيل

الإشراف على الأنظمة يتم عبر فريق من المهندسين والفنيين السعوديين الذين يمتلكون خبرات واسعة في مجال التشغيل والصيانة، هؤلاء المتخصصون يعملون دائماً على موازنة مستوى الهواء وفقاً لكثافة الزوار، مما يسهم في توفير أفضل درجات الحرارة والرطوبة المناسبة.

التوجهات لتحقيق الراحة للحجاج

تأتي هذه الإجراءات في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى توفير بيئة مريحة وآمنة لحجاج بيت الله الحرام، تهدف هذه المبادرات الكبيرة إلى تعزيز تجربة الزوار وتوفير جميع سبل الراحة لهم أثناء أدائهم المناسك الدينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى