«تهنئة للقيادة السياسية» من «الاتحاد المصري لحقوق الإنسان» بمناسبة ذكرى ثورة يوليو

تحتفل مصر اليوم بذكري ثورة يوليو المجيدة، حيث قدمت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تهانيها الحارة للشعب المصري وللقيادة السياسية. هذه الثورة التي غيرت مجرى تاريخ البلاد كما أنها ارتبطت بمسيرة عدة دول في إفريقيا والعالم العربي.
لننسى القرارات التي اتخذتها الثورة، لكن الحديث هنا عن إرث الزعيم جمال عبد الناصر الذي أرسى أسس العدالة الاجتماعية وأعاد للبلد قوته المستدامة. في تصريحاته، قال المستشار نجيب جبرائيل، إن الثورة حررت الشعب من الاستعمار الإنجليزي وأزالت الإقطاع، مما أسهم في تأسيس ديمقراطية حقيقية تمكنت من تحقيق المساواة بين المواطنين.
في تأكيد على أهمية الذكرى، أشار جبرائيل إلى محورية دور عبد الناصر في حركة عدم الانحياز، وكيف شكلت تلك المبادئ محوراً أساسياً للعديد من الدول التي تعاني من الاستعمار. فحين نتحدث عن تأميم قناة السويس، لا يمكننا نسيان كيف أعاد لنا هذا البطل المواعيد مع التفوق.
أهمية الاحتفاء بالثورة
ليس فقط من منطلق التاريخ، بل أيضًا لإعادة إحياء الروح الوطنية في نفوس المصريين، ولذلك فإن جبرائيل أعرب عن شكره لكل من يحيي ذكرى ثورة يوليو ويدعم قيمها، مشيراً إلى أن حركة القومية العربية كانت حاضرة دائمًا في تذكيدنا بهذه اللحظات العظيمة.
ختامًا، تتجه الأنظار اليوم إلى أهمية توحيد المساعي من أجل مستقبل أفضل، ويظل ذكرى ثورة يوليو تذكيرًا للقُوى الفاعلة في المجتمع بضرورة العمل المشترك من أجل إعادة بناء مصر الحديثة.