توقيع مذكرة شراكة لدعم المراكز التأهيلية بسجون الجوف

شهدت إمارة منطقة الجوف حدثا بارزا، حيث تمت مراسم توقيع مذكرة شراكة بين مديرية السجون بالمنطقة وجمعية أولي النُهى للوقاية من المخدرات بسكاكا، الحدث ترأسه الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، ليكون خطوة جديدة في مسار تطوير البرامج التأهيلية للنزلاء.

توجهات إصلاحية جديدة

تهدف المذكرة إلى تحسين البيئة التأهيلية داخل السجون، من خلال تقديم برامج متخصصة وتوعوية، هذه البرامج تهدف لضمان إعادة إدماج النزلاء في المجتمع بعد الإفراج عنهم، إلى جانب توفير الدعم والمتابعة للمتعافين من الإدمان لضمان تحولهم إلى أفراد منتجين وفاعلين.

الشركاء في هذه المبادرة

وقع على الاتفاقية كل من العقيد محمد بن عبدالله أبو حيمد من مديرية السجون، والمدير التنفيذي لجمعية شادي النصيري، تأتي هذه الشراكة تأتي تجسيدا لرؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز فعالية العمل الإصلاحي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للنزلاء.

دعوة للانطلاق

وجّه سمو الأمير فيصل بضرورة البدء الفوري في تنفيذ بنود الاتفاقية، مشددا على أهمية تحقيق المستهدفات المنوطة بها بما يعود بالنفع على النزلاء والمجتمع بشكل عام،

تندرج هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الداخلية لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الربحية، وتوطيد أواصر العمل المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمع.

إن توقيع هذه المذكرة يمثل بداية جديدة نحو تحسين مستوى الخدمات والسعي نحو تحقيق نتائج إيجابية تخدم جميع الأطراف المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى