ثورة 30 يونيو تعيد تشكيل تاريخ مصر الحديث حسب أمين اتحاد الناشرين

ثورة 30 يونيو كانت لحظة تاريخية فارقة، وما زالت آثارها ملموسة حتى اليوم بين المواطنين في مصر، في حديث خاص، صرح محمد عبد المنعم، أمين عام اتحاد الناشرين المصريين، بأن تلك الثورة كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ الأمة المصرية.
تبعات الثورة على المشهد الحالي
أكد عبد المنعم أن الخروج العظيم للمصريين في 30 يونيو لم يكن مجرد رد فعل على الأوضاع السائدة في ذلك الوقت بقيادة حكومة جماعة الإخوان، بل كان دعوة حقيقية للتغيير من أجل مستقبل أفضل، التاريخ يتحدث عن هذه اللحظة كعلامة فارقة، حيث أدت إلى استرداد الدولة من حالة الاضطراب التي عانت منها.
دور الجيش المصري في التغيير
أضاف أمين اتحاد الناشرين أن الجيش المصري كان وستظل له دور بارز في حماية الوطن والدفاع عن استقراره، ما حدث في 30 يونيو جاء بعد صبر طويل من الشعب، خاصة بعد إدراكهم لخطورة الحكم الذي كانت تمثله جماعة الإخوان على قيم ومبادئ المجتمع،
استشراف المستقبل
في سياق حديثه، دعا عبد المنعم الجميع للعمل على بناء وطن يسوده الاستقرار والتنمية، فثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة تاريخية، بل هي حافز قوي للحفاظ على مكتسبات الوطن ومواجهة أي مخاطر قد تهدد استقراره في المستقبل،
يظل الشعب المصري على دراية تامة بأن ما تحقق ليس سوى بداية الطريق نحو غدٍ مشرق.