جاسبريني يختار روما ويرفض عرض يوفنتوس ورانييري يتولى دور المستشار والصديق
فضل المدرب الإيطالي جيانبييرو جاسبريني تولي القيادة الفنية لنادي روما بدلاً من قبول عرض يوفنتوس، والتي تعتبر خطوة تعكس رغبته في مواجهة تحديات جديدة في عالم كرة القدم، وفي مؤتمر صحفي مثير، أعلن نادي روما عن تعيين جاسبريني مدرباً للفريق بعقد يمتد لثلاثة مواسم، حيث كان متواجدًا خلال المؤتمر مع كلاوديو رانييري، الذي قرر البقاء في النادي كمدير استشاري بعد أن قام بدور بارز في إنقاذ الفريق من أزمته في نهاية الموسم الماضي.
وفي تصريحاته، قال جاسبريني، الذي يبلغ من العمر 67 عامًا: "نعم، تواصل معي يوفنتوس، لكنني شعرت أنني اخترت الطريق الصحيح، اعلم حجم التحدي والمخاطر، ولكنني مؤمن بأسلوبي وأشعر أنني قادر على إحداث الفرق، نحن في وضع مثالي، وهذا ما أبحث عنه." وقد يتوقع الكثيرون رؤية كيف سيؤثر هذا القرار على مسيرة نادي روما.
تجدر الإشارة إلى أن التجربة الوحيدة لجاسبريني مع نادٍ كبير كانت في عام 2011 مع إنتر ميلان، لكنها لم تكن موفقة حيث لم يحقق أي فوز خلال خمس مباريات، إلا أن نجاحه مع أتالانتا، الذي جعلها واحدًا من أبرز الفرق في إيطاليا وأوروبا، زاد من فرصه في تدريب الأندية الكبرى.
وفي سياق متصل، أبدى رانييري، 73 عامًا، دعمه الكامل للمدرب الجديد، مؤكدًا: "علاقتي بجاسبريني ستكون علاقة صداقة، وإذا احتاج لأي شيء، سأكون حاضرًا لمساعدته، هذه هي وظيفتي الآن."
وبذلك يصبح جاسبريني رابع مدرب يتولى قيادة روما خلال 18 شهر، بعد جوزيه مورينيو، دانييلي دي روسي، إيفان يورتشيتش، ورانييري الذي تولى مؤقتا المهمة،
التحديات القادمة
من المنتظر أن يواجه جاسبريني تحديات كبيرة في قيادة الفريق، خاصةً بعد التغييرات المتكررة في الجهاز الفني، وسيكون على عاتقه إعادة بناء الفريق وتحقيق الأهداف التي يسعى إليها جمهور روما،
رانييري كمدير استشاري
يبدو أن وجود رانييري كمدير استشاري سيكون له أثر إيجابي على جاسبريني، حيث يمكن أن يقدم له النصائح والدعم اللازم أثناء مسيرته مع الفريق.
