جلسة “العنف السيبراني” تنطلق في مؤتمر منظمة المرأة العربية
انطلقت فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية في جلسة خاصة تناولت موضوع "العنف ومنه العنف السيبراني"، حيث تجمع مجموعة من الخبراء لمناقشة قضايا تهم النساء والفتيات. وركزت الجلسة على أهمية التواصل والتمكين والحماية في مواجهة العنف الناتج عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
نقاشات ثرية حول العنف السيبراني
أدارت الجلسة كل من الدكتورة فريال مانع مسعد الجبر، التي تملك خبرة في مجال هندسة الدوائر الإلكترونية، والمستشار أحمد حمودة، الذي يعد واحداً من الأسماء البارزة في مجال النيابة العامة في مصر. كان لهما دور رئيسي في تسليط الضوء على الجرائم السيبرانية والتحديات القانونية المرتبطة بها. كما شارك في النقاش الدكتور محمد خليل، الذي يعتبر خبيرا في التحول الرقمي، والسيدة نعيمة بن يحي، وزيرة التضامن المغربي، مما أضفى بعدا دوليا على النقاشات.
التمكين الرقمي كحل لمواجهة التحديات
استعرضت الجلسة عدة مواضيع حساسة، منها التمكين الرقمي للمرأة العربية في مواجهة العنف السيبراني، حيث تم تحديد العلاقة بين الفضاء الإلكتروني والعنف القائم على النوع الاجتماعي. كما تم تناول مفهوم الجريمة السيبرانية والعنف الذي تتعرض له النساء، بما في ذلك الجرائم الأكثر انتشاراً والتي ترفع من مخاطر الأمان الشخصي.
أبدى المشاركون في الجلسة أهمية تطوير مفاهيم جديدة لمواجهة العنف، حيث تم التحذير من الأشكال المتنوعة لهذا العنف، والتي قد تكون نفسية أو اجتماعية أو جسدية. في ختام الجلسة، تم التأكيد على الحاجة الملحة للتشريعات الدولية والمحلية لمواجهة هذه الظاهرة وتوفير الحماية اللازمة للنساء والفتيات.
