حصاد القمح يُحدث نقلة نوعية في التنمية حسب مصطفى بكري
يمر موسم حصاد القمح هذا العام بتجارب جديدة، وتبدو المؤشرات إيجابية بصورة كبيرة، وقد علق مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على هذا الأمر مشيرا إلى أن الموسم الحالي يمثل نقلة نوعية بالفعل في مسار التنمية الزراعية بمصر، الزيادة في الإنتاج تعتبر علامة واضحة على الجهود المبذولة من الدولة لدعم الفلاحين وتحسين جودة المحاصيل.
تطور ملحوظ في الإنتاج
أضاف بكري أن الظروف المناخية هذا العام كانت أكثر ملاءمة مما ساهم في زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ، ولفت الانتباه أيضاً إلى أهمية المشاريع القومية التي تعمل في هذا القطاع، مثل مشروعات استصلاح الأراضي والتوسع في زراعة القمح بمساحات جديدة، هذا كله يلقى دعما كبيرا من الدولة التي تولي اهتماما خاصا للأمن الغذائي.
استعدادات الحكومة ورؤيتها المستقبلية
تقوم الحكومة المصرية بتنفيذ استراتيجيات متعددة لتعزيز القدرة الإنتاجية للقمح، واهتمت بتوفير كافة الإمكانيات للفلاحين، هذا الأمر يتضمن توفير الأسمدة والمبيدات بأسعار مناسبة، مما يعد تحفيزا للفلاحين على زيادة الرقعة الزراعية، ويرى بكري أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح سيفتح أبوابا جديدة للتنمية الزراعية، ويقلل من الاعتماد على الاستيراد.
يبدو أن السنوات القادمة ستشهد تحولات كبيرة في هذا المجال، وموسم حصاد القمح هذا العام يمثل إحدى خطوات النجاح التي تسعى إليها مصر لتحقيق الأمن الغذائي.
