حكومة تسعى لتوفير وحدات بديلة للمستأجرين في قانون الإيجار القديم

سلمت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بيان مهم إلى مجلس النواب حول الأراضي المتاحة في مختلف المحافظات، التي من المقرر استغلالها لبناء وحدات سكنية بديلة للمستأجرين في إطار مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، البيان جاء في وقت تشهد فيه الساحة السياسية اعتراضات متعددة بشأن الخطط الحكومية.
الجلسة العامة لمجلس النواب، التي ترأسها المستشار الدكتور حنفي جبالي، شهدت تفاعلاً كبيراً مع ما طرحته الوزيرة، حيث طالب الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الحكومة بتقديم مزيد من التفاصيل حول الأماكن المتوفرة لبناء الوحدات البديلة، السؤال الآن: هل ستنجح الحكومة في تلبية احتياجات المستأجرين؟
الأراضي المتاحة والمشاريع المستقبلية
أوضحت وزيرة التنمية المحلية أن هناك عدة أراض متاحة في مختلف المحافظات، بما في ذلك الأراضي المستردة وأراضي ولاية الإصلاح الزراعي، والتي يمكن تنفيذ المشروعات عليها، خصوصاً تلك التي تقع داخل الحيز العمراني، هذا يعد بمثابة فرصة لتوسيع نطاق الإيجارات بعيداً عن الفوضى التي شهدتها السنوات الماضية.
آمال المواطنين ومتطلبات المرحلة القادمة
تساؤلات عديدة من المواطنين تظهر في الشارع حول مصيرهم في ظل هذه التعديلات، هل ستوفر الحكومة مساحات مناسبة تتناسب مع احتياجاتهم؟ إن توفير وحدات سكنية بديلة ليس مجرد وعد، بل ضرورة ملحة قد تساعد على تخفيف الأعباء المعيشية، الوزراء والحكومة حالياً في مرمى الانتقادات، وعليهم الإجابة عن هذه التساؤلات قبل فوات الأوان،
في النهاية، يبقى الأمل معلقاً على النتائج العملية لهذه التعديلات، فهل سنرى جهوداً ملموسة تحسن من أوضاع المستأجرين في القريب العاجل؟