خبراء يؤكدون: الرؤية أسهمت في تحول الإعلام السعودي إلى تأثير هادف
أشار مختصون في المجال الإعلامي إلى أن الرؤية السعودية 2030 أحدثت تحولًا جذريًا في الإعلام من مجرد نقل المعلومات إلى التأثير الفعّال، مشددين على أهمية القفزات التي حققها الإعلام السعودي في السنوات الأخيرة، جاء ذلك في أعقاب التقرير التاسع الذي أظهر نتائج مشجعة تعكس الإنجازات المتعددة منذ عام 2016، مما يثبت أن الأهداف طموحة أكثر من المتوقع.
الرؤية كحلم ونجاح مستدام
امتدح الدكتور سعود الغربي، المستشار ورئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون"، الأرقام التي عرضها التقرير، مؤكدًا أنها تعكس حجم الإنجازات الفعلية، كما أعرب عن سعادته بتهاني الجهات والأفراد التي تؤكد أن هذه الرؤية أصبحت حلمًا يشمل الجميع، لا يقتصر الأمر على الإنجازات المالية فقط، بل يتعدى إلى تأثير الإعلام الذي بات متماشيًا مع تطوير المجتمع.
الإعلام وتحقيق التنمية
الدكتور علي محمد الحازمي، الإعلامي المعروف، أضاف أن الرؤية وضعت أسسًا راسخة لتنويع الاقتصاد، ورغم النتائج الإيجابية، أكد على ضرورة بذل جهود إضافية لتحقيق الأهداف المحددة، ويرى أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة، مما يزيد من الثقة في القدرات المحلية.
شهادات ودعم محلي
بدوره، قال ضيف الله نافع الحربي إن الإنجازات تتحدث عن نفسها، وتابع أن الطموح العالي يظهر جليًا من خلال ما حققته المملكة في مختلف المجالات، وأضاف أن العقول السعودية قادرة على جعل البلاد مؤثرة على الساحة الدولية.
وذكرت ليال محمد قدسي، المستشارة القانونية، أن الرؤية ليست مجرد استراتيجية، بل هي تغيير شامل في الهوية الإعلامية للمملكة، لقد انتقل الإعلام من التعبير عن الأحداث إلى صنعها، مما يبرز هوية المملكة الجديدة.
التحديات والآمال المستقبلية
وفي ختام حديثهم، أشار محمد بن فهد آل اليامي، رئيس جمعية الإعلام الرقمي، إلى أن الإعلام السعودي أصبح له دور محوري في التأثير على الرأي العام، ويعمل على تعزيز الشعور بالانتماء للوطن، وأكد على ضرورة الاستمرار في التطوير والابتكار في هذا المجال لدعم الرؤية الطموحة، مما يجعل المستقبل أكثر إشراقًا.
تتضح من هذه الرؤى معالم المستقبل للإعلام السعودي الذي يسعى إلى تحقيق أهداف أكبر ويستعد لخوض غمار تحديات جديدة تساهم في بناء مجتمع مزدهر ومتقدم.
