دراسة جديدة: خطاب الرئيس السيسي يبرز أهمية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص

أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالآونة الأخيرة جاء في وقت بالغ الأهمية للقضية الفلسطينية، حيث تتفاقم الأوضاع في قطاع غزة. وأوضح أن هناك محاولات من دولة الاحتلال الإسرائيلي لتشويه الجهود المصرية ونشر الشائعات حولها.
في تصريحات حصرية، أضاف الديهي أن الخطاب كان بمثابة تجديد لتأكيد الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية. كان من اللافت أن الرئيس السيسي دعا المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لتحمل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية لمساعدة المحاصرين في غزة. وأشار بوضوح إلى ضرورة دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ السكان الذين يواجهون معاناة بالغة.
كما أشار الديهي إلى أن هناك رسائل مباشرة في خطاب السيسي إلى الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال. حيث شدد على أهمية السلام في المنطقة، وأن الحل الحقيقي لن يكون إلا من خلال الضغط على الإسرائيليين لوقف العمليات العدوانية واعترافهم بالدولة الفلسطينية.
وفي الكلمة نفسها، ووجه الرئيس حديثه إلى الشعب المصري والمستمعين في كل أنحاء الوطن العربي، موضحًا أن مصر تعمل بنشاط مع شركائها في الولايات المتحدة وقطر لتحقيق أهداف رئيسية، تشمل وقف الحرب، دخول المساعدات، والإفراج عن الرهائن.
أهمية الرسائل الموجهة
جاءت كلماته في إطار دعوة واضحة لوقف الحرب وتحقيق السلام الدائم، مع التأكيد على رؤية حل الدولتين كوسيلة للسلام الشامل.
أصداء الخطاب على الساحة الدولية
كما أضاف الدول الغربية إلى قائمة المسؤولين عن الأحداث الجارية، مطالبًا بالتأثير على التحركات الإسرائيلية وابتكار حلول طويلة الأمد قد تسهم في إنهاء الصراع.
تصريحات وتصريحات مضادة تتوالى، ولعل المستقبل يظهر كيف ستتفاعل القوى المعنية مع موقف مصر النشط في دفع عجلة السلام.