دعوة خالد الجندي تثير اهتمام فتوى الدكتور علي جمعة بشأن مؤخر الصداق ذهبًا
تشهد الساحة الإسلامية في مصر جدلاً واسعاً بعد دعوة خالد الجندي لإصدار فتوى تتعلق بمؤخر الصداق، ففي خطوة قد تكون مألوفة للكثيرين، أيد الدكتور علي جمعة كتابة مؤخر الصداق للزوجة بالذهب بدلاً من الأموال النقدية، الأمر الذي لاقى ترحيباً من بعض المواطنين الذين يرون في ذلك حلاً لعدة مشكلات.
فتوى تواكب العصر
الدكتور علي جمعة، خلال ظهوره في برنامج "لعلهم يفقهون"، أوضح أن هذه الفتوى تأتي بهدف حماية حقوق المرأة وتيسير الأمور في بعض الظروف الاقتصادية الصعبة التي قد تمر بها الأسر، ومع تزايد أسعار الذهب، قد يجد الأزواج في هذه الخطوة وسيلة أفضل للحفاظ على قيمة المؤخر.
ما هي ردود الفعل؟
الفتوى التي أصدرتها الأزهر الشريف لم تمر مرور الكرام، إذ عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن آرائهم، البعض منهم اعتبرها خطوة إيجابية تسهم في دعم حقوق النساء، بينما رأى آخرون أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة قبل التطبيق،
الجدل الدائر حول هذه الفتوى يذكرنا بأهمية الاحترام المتبادل بين الأزواج وضروة ضمان حقوق كلا الطرفين، ومع تزايد الوعي الثقافي والمجتمعي، تظل النقاشات حول الصداق وتفاصيله حاضرة في ذهن الجميع،
بالتأكيد، تظل القضايا المتعلقة بكتابة مؤخر الصداق وتفاصيله موضوعات تلامس حياة المصريين اليومية، لذا يبقى السؤال: هل ستتجه الأنظار نحو مزيد من الفتاوى التي تخدم مصالح الأسر في هذه الأوقات الصعبة؟
