دورة جديدة من الحوار المصري الألماني تتزامن مع حضور الدكتور القس أندريه زكي | صور

انطلقت اليوم في القاهرة فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظم بمشاركة فعالة من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وأكاديمية لوكوم الإنجيلية في ألمانيا، يحمل هذا اللقاء عنوان "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في زمن التحولات البيئية والاجتماعية"، ويجمع بين نخبة من المفكرين وصانعي القرار من أبناء المجتمعين المصري والألماني.
تأكيد شراكة فكرية راسخة
افتتح المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، مؤكداً أهمية الحوار الذي يمتد لأكثر من عشرين عاماً، وتجسيده للحاجة المتزايدة إلى التفاهم والتعاون في مواجهة التحديات العالمية، قال زكي إن الحوار يعد أكثر من مجرد مناسبة نخبويّة، بل هو جسر إنساني يعزز من التواصل بين المجتمعات.
دعوة للتعاون المشترك
في كلمتها، أكدت الدكتورة جوليا كول، مديرة الأكاديمية الألمانية، على أهمية الحوار كأداة للتفاعل الثقافي بين الشرق والغرب، كما بيّن السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن السلام والاستقرار يشكلان أساس السياسة الخارجية المصرية، مشيراً إلى أن جهود مصر بالتعاون مع ألمانيا تعكس التزاماً مستمراً نحو تحقيق التنمية المستدامة.
تضمنت فعاليات المؤتمر كذلك جلسة حوارية تناولت الأوضاع السياسية والاجتماعية في كلا البلدين، حيث كانت الدكتورة نهى بكر ويانيس هاجمان محور النقاشات، أشارت بكر إلى الرؤية المصرية، بينما عكس هاجمان المفاهيم الألمانية، مما أبرز الفروقات والتشابهات بين التجارب المختلفة.
الحوار المصري الألماني يستقطب اهتماماً كبيراً، حيث يشارك فيه قادة فكر من مختلف المجالات، مما يعزز من أهمية التنوع الثقافي ويؤكد الدور الفعال للهيئة القبطية الإنجيلية في تحقيق العدالة الاجتماعية والسلام.