رانيا المشاط تؤكد: الأمن السيبراني مفتاح المستقبل

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمتها خلال المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني (CAISEC’25)، أن التهديدات السيبرانية في تزايد مستمر، مما يستدعي اتخاذ الأمن السيبراني كضرورة أساسية لحماية الأفراد والممتلكات والأمن القومي، وأشارت إلى أن المطلوب ليس فقط رد الفعل بل الاستباق والتحصين لمواجهة هذه التحديات.
التأكيد على أهمية الأمن السيبراني
وأكدت المشاط في الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من المؤتمر، أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى أهمية تنامي قطاع **الأمن السيبراني**، وأضافت أنه من الضروري تعزيز هذا القطاع من خلال تبني أحدث السياسات والمعايير الدولية، ورفع مستوى الوعي والتدريب في هذا المجال، مع ضرورة التكامل الفعال بين الأمن السيبراني والبنية التحتية للمؤسسات.
رفع كفاءة العاملين وتعزيز التعاون
كما أكدت على أهمية رفع كفاءة العاملين في جميع المستويات الوظيفية، بما يتوافق مع أطر الحوكمة العامة، وذكرت أن الأمن السيبراني يتطلب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مع تطبيق كامل للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي تهدف إلى بناء منظومة آمنة ومستدامة،
استراتيجية شاملة لحماية البيانات
تتطلع الاستراتيجية إلى إنشاء إطار تشريعي متكامل يحدد مسئوليات حماية البيانات، ما يعزز ثقة المستثمرين ويشجع الشراكة مع القطاع الخاص، والأهم من ذلك، أنها تهدف إلى تأمين البنية التحتية وتطوير القدرات السيبرانية، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي ودعم البحث العلمي والابتكار لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد الرقمي الوطني.
التعاون الدولي لمكافحة الجرائم السيبرانية
أختتمت المشاط كلمتها بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم السيبرانية العابرة للحدود، مشيرة إلى أن مستقبل الأمن يعتمد بشكل كبير على كيفية تعاملنا مع التهديدات السيبرانية.