رد قوي من الصين على واشنطن يهدد صناعة السيارات في أمريكا وأوروبا لهذا السبب

كشفت تقارير جديدة عن أزمة قد تطرق أبواب صناعة السيارات في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس، هذه القيود، التي أُعلن عنها في أبريل، جاءت ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، وعليه، حذر العديد من الموردين في أوروبا من أن خطط الإنتاج قد تتعرض لتوقف حاد في القريب.
تأثيرات سلبية على صناعة السيارات
تعد المعادن الأرضية النادرة عنصرًا حيويًا في تصنيع السيارات الحديثة، إذ تدخل في كل من المحركات الكهربائية والهجينة، ومع سيطرة الصين على نحو 90% من سلسلة التوريد لهذه المعادن، فإن أي قيود أو صعوبات في تصديرها تؤدي إلى آثار خطيرة، وبحسب رابطة الموردين الأوروبيين، فقد بدأ العديد من المصنعين في إيقاف خطوط الإنتاج بسبب نقص المواد الأساسية.
طلبات التصدير تواجه صعوبة كبيرة
المصنعون الراغبون في تصدير هذه المعادن أصبحوا في حاجة إلى ترخيص معقد يصعب الحصول عليه، حيث تُقبل 25% فقط من الطلبات، على المستوى الآخر، أفادت تقارير بأن بعض مصانع المغناطيس في الصين أوقفت إنتاجها انتظارًا لاستئناف الصادرات، مما يهدد بإضافة المزيد من النقص.
دعوات للحوار والتحرك العاجل
أمين عام جمعية حماية البيئة الأوروبية بنيامين كريجر دعا إلى ضرورة الحوار بين السلطات الأوروبية والصينية، وقال: "قيود التصدير لها تأثير مباشر على الإنتاج، ويجب ضمان شفافية عملية الترخيص"، التحذيرات المتزايدة من صناعة السيارات الأمريكية تشير إلى خفض محتمل للإنتاج خلال الأسابيع القادمة، وقد بدأت آثار الأزمة بالفعل بالظهور مع تزايد التوقفات في خطوط الإنتاج.