رودريجو مورا “ميسي البرتغال” يبرز في مونديال الأندية لإنقاذ موسم بورتو (فيديو)

يعتبر الشاب الموهوب رودريجو مورا الأمل الوحيد لنادي بورتو البرتغالي في موسم صعب للغاية، بعد أن تجرع الفريق سلسلة من الهزائم أحبطت جماهيره، يأتي ذلك قبل خوضه منافسات كأس العالم للأندية، حيث أوقعت القرعة بورتو في المجموعة الأولى مع فريق إنتر ميامي، الأهلي، وبالميراس البرازيلي.
ولد مورا في مايو عام 2007، واحتفل بعيد ميلاده الثامن عشر الشهر الماضي بعد أن لعب أول موسم له مع الفريق الأول، خلال بداية الموسم، كان مدرب بورتو فيتور برونو متردداً في إعطائه الفرصة، مقتصراً على الدفع به كبديل، لكن تألق مورا كمهاجم ودعوة الجماهير له للاعتماد عليه جعل برونو يضطر لإشراكه في المباريات الأساسية.
خلال هذا الموسم، شارك مورا في 37 مباراة، مسجلاً 11 هدفاً، وقدم 4 تمريرات حاسمة، يتميز اللاعب بمهاراته العالية في التحكم بالكرة، وقدرته على المراوغة، كما أنهى موسمه الأول في الدوري البرتغالي بتسجيل 10 أهداف، بمعدل هدف كل 139 دقيقة، ليصبح على رأس قائمة اللاعبين تحت 20 عاماً في أكبر 7 دوريات بأوروبا.
في أواخر مايو، حصل مورا على استدعاء دولي ليكون ضمن تشكيل منتخب البرتغال الذي توج بلقب دوري الأمم الأوروبية، رغم أنه لم يشارك في أي مباراة، ويُعرف مورا بلقب "ميسي البرتغال" نظراً لمهاراته وجراة حركته.
عقد اللاعب عقداً جديداً مع بورتو، حيث وصفه رئيس النادي أندريه فيلاش بواش بـ"الساحر"، ووفقاً لشبكة فوت ميركاتو، يبدو أن باريس سان جيرمان مهتم بالتعاقد معه، حيث يدور الحديث عن دفع 70 مليون يورو كشرط جزائي.
وقد يتحدد مستقبل مورا بعد انتهاء كأس العالم للأندية، حيث يتمنى أن يتمكن من إحداث الفارق لإنقاذ موسم بورتو، وتحقيق نتائج تُرضي جماهيره الغاضبة بعد المركز الثالث في الدوري.