زراعة التين بالقصيم تشهد نموًّا متسارعًا يدعم التنوّع الزراعي ويعزز فرص التصدير

اخبار الاقتصاد الأستاذ رامي فؤاد

في خطوة تعكس التطور الزراعي الكبير في منطقة القصيم، تبرز زراعة التين كأحد المحاصيل الجديدة التي تساهم في تعزيز التنوع الزراعي. ويأتي ذلك في ظل العناية الكبيرة التي توليها حكومة المملكة للقطاع الزراعي، حيث تشهد المنطقة نشاطًا ملحوظًا في الإنتاج المحلي.

مشروعات زراعية متنوعة

تستضيف القصيم حوالي عشرة مشروعات متخصصة في زراعة التين، مما يجعلها واحدة من المناطق الرائدة في إنتاج هذا المحصول. تشمل هذه المشروعات إنتاج الشتلات المتنوعة، مما يُثري السوق بتسعة أنواع مختلفة من التين. ويؤكد المزارع **محمد بن عبدالله الحسن**، صاحب إحدى المزارع، أن شجرة التين تُنتج حوالي 1500 حبة في الموسم، مما يعكس كفاءة العناية الزراعية التي تتلقاها.

دعم حكومي وتحفيز للابتكار

**سلمان بن جارالله الصوينع**، مدير عام فرع وزارة البيئة في القصيم، أشار إلى دور أمير المنطقة في تشجيع هذه المشروعات من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات التسويقية التي تدعم زراعة التين وتزيد من فرص الاستثمار فيها. هذه الجهود تعزز من أهمية القصيم كمركز زراعي واقتصادي متفرد.

فرص تصديرية المستقبل

تُظهر الجودة العالية لثمار التين في القصيم ارتفاعًا في الطلب المحلي، مما يفتح الأبواب أمام فرص تصدير مستقبلية. الأصناف المزروعة هنا تمتاز بقدرتها على التكيف مع مناخ المنطقة، مثل التين الأسود والبراون التركي والإسباني.

تشجيع التجارة والتحول الصناعي

تعمل الجهات المختصة على دعم الصناعات التحويلية المتعلقة بالتين، وتشجيع الأسر المنتجة على تصنيع مشتقاته مثل المربى والتين المجفف. يهدف هذا الجهد إلى زيادة العائدات وتعزيز الاستفادة الاقتصادية من الإنتاج المحلي.

باستمرار التطور والابتكار في القطاع الزراعي، يسعى أبعاد زراعة التين في القصيم لدعم أهداف الأمن الغذائي بالمملكة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية وفق رؤية المملكة 2030.

تابعنا

أحدث الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى