زيزو يروي قصة فشل تجديد عقده مع الزمالك بعدما رفضت الملايين من أجله
كشف أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي المنضم حديثًا، عن كواليس أزمته مع نادي الزمالك والتي جعلته يعيش حالة من الفشل في تجديد عقده، وكانت الأزمة قد بدأت في يناير 2024 مع اقتراب انتهاء ارتباطه بالنادي،
وفي حديثه خلال استضافته في برنامج على قناة "MBC مصر"، أشار زيزو أنه خلال خمس سنوات من لعبه للزمالك، لم تكن له أي مشاكل، وكان يعمل بهدوء وتفاني، لكن بدأت المشكلات في العام الأخير من عقده، حيث استطرد زيزو قائلاً: "في يناير 2024، تلقيت عرضًا كبيرًا من نادي الشباب السعودي بمبلغ يتراوح بين 6 إلى 7 مليون دولار مع بعض الإضافات، وعندما طلبت من حسين لبيب، رئيس الزمالك، تجديد عقدي إذا لم أوافق على العرض، لم أتلقى أي رد من النادي".
وأضاف النجم الشاب: "لا أتحدث من أجل تحسين صورتي، ما حدث قد انتهى، كنت أحب الزمالك من قلب، وأتمنى أن لا تقيم الجماهير علاقتي بالنادي بناء على الأشهر الأخيرة فقط، لقد كنت لاعبًا حرًا منذ ثلاث سنوات وفضلت البقاء رغم وجود شرط جزائي قيمته 30 مليون جنيه، والراتب الذي كنت أحصل عليه مع الزمالك كان 9 مليون جنيه سنويًا، مما يدل على أن المال ليس أولويتي".
وفي مكاشفة جريئة، أضاف زيزو: "في أغسطس 2024، تلقيت عرضًا رسميًا من نادي نيوم السعودي بقيمة 6.5 مليون دولار، وكان هناك انقسام في مجلس إدارة الزمالك حول الموافقة على العرض، بعض الأعضاء كانوا مؤيدين، والبعض الآخر كانوا ضد الفكرة، بسبب خشيتهم من رد فعل الجماهير والسوشيال ميديا، وبالمقابل، طلبوا مني الخروج للإعلان عن رغبتي في الرحيل، وهو ما رفضته جملة وتفصيلاً".
وكشف زيزو عن تفاصيل مأساوية بقوله: "تلقيت تذكرة طيران من نادي نيوم لإجراء الفحوصات الطبية في الإمارات، لكن تفاجأت بأن إدارة الزمالك تدعي انها لم تكن على علم بالعرض، شعرت وكأن ما حدث كان مخطط له في حال لم يتم تجديد عقدي".
وختم زيزو حديثه بالتأكيد على تفهمه لمشاعر جماهير الزمالك، مشيرًا إلى أن والده كان يعاني من المرض لمدة ثمانية أشهر، مما جعله يرفض الرد على الانتقادات، وأكد أنه كان يريد الاحترام المتبادل خلال مسيرته في النادي.
