شراكات جديدة منتظرة بين وزير الإنتاج الحربي والجهات الحكومية

أكدت وزارة الإنتاج الحربي، تحت قيادة وزير الدولة المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، على عزمها تعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة من الدولة لجذب استثمارات جديدة، يأتي هذا في سياق خطة شاملة تهدف لتحديث وتطوير العمل داخل الوزارة، مما يعكس التوجه نحو تنظيم شراكات مثمرة مع القطاع الخاص.

خلال زيارة ميدانية لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، المعروف باسم “مصنع 200 الحربي”، عقد صلاح الدين اجتماعا مع المهندس وفيق مجدي شفيق، رئيس مجلس إدارة المصنع، لمتابعة المشاريع الجارية والتقدم الذي تم إحرازه في الإنتاج والمبيعات، الوزير عبّر عن حرصه على زيادة كفاءة العمل ومتابعة تطبيق معايير السلامة والجودة.

توطين التكنولوجيا وتعزيز كفاءة الانتاج

صوب الوزير اهتمامه نحو أهمية تطوير خطوط الإنتاج بالمصنع، مشددا على ضرورة الالتزام بمعايير الأمن الصناعي وتحسين الأداء، لتحقيق نتائج ملموسة، خاصةً مع قرب المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية المقرر إقامته بمصر في نهاية العام.

شاهد ايضا:  بحث عبد العاطي تداعيات الحرب الإسرائيلية - الإيرانية مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين

التحول نحو النقل الأخضر

أشار الوزير إلى مشروع تحويل 2262 أتوبيسا لهيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، بالتعاون مع وزارتين، حيث يسعى هذا المشروع لتحقيق رؤية الدولة نحو النقل الأخضر وتقليل التلوث.

دعم العاملين وزيادة الإنتاجية

في نهاية الجولة، حرص صلاح الدين على الالتقاء بالعاملين بالمصنع، مشددا على ضرورة دعمهم وتحفيزهم لزيادة الإنتاجية، واستمع إلى مطالبهم التي وعد بدراستها، يأتي هذا في إطار حرص الوزير على جذب الاستثمارات لمواجهة التحديات الحالية وتعزيز الاقتصاد الوطني.

تُظهر هذه الجهود أن مصنع 200 الحربي ليس مجرد مصنع عسكري، بل هو قلعة صناعية تساهم بقوة في العديد من المشروعات الوطنية التي تعود بالنفع على المواطن، بما في ذلك إنتاج المركبات المدرعة والمشروعات التي تساهم في تحسين النقل العام والعمل على الحفاظ على البيئة.

شاهد ايضا:  اجتماع بارز بين رئيس المخابرات العامة والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي لقاء هام يجمع رئيس المخابرات العامة ورئيس مجلس النواب الليبي زيارة رسمية لرئيس المخابرات العامة إلى المستشار عقيلة صالح مباحثات مهمة بين رئيس المخابرات العامة ورئيس البرلمان الليبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى