صفقة ضخمة في البورصة: 8.3 مليار جنيه للشركة المصرية للأسمدة

كشف التقرير اليومي للبورصة المصرية عن تنفيذ صفقة بارزة تتعلق بالشركة المصرية للأسمدة خلال جلسة تداول أمس الإثنين، والذي تم في سوق الصفقات بحجم تداول يصل إلى 3.4 مليون سهم بقيمة إجمالية تقدر بـ 8.3 مليار جنيه، ولم تكن هذه الصفقة الوحيدة حيث تمت أيضاً صفقة على شركة الزمالك للفنادق بقيمة 13.3 مليون جنيه.
كما أظهرت البيانات أن حجم التداول في سوق خارج المقصورة (سوق الصفقات) بلغ 3.9 مليون سهم بقيمة 8.3 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ 26 عملية تجارية هامة، مما يشير إلى نشاط ملحوظ في هذا القطاع، وتؤكد هذه الأرقام على أهمية سوق الصفقات في تعزيز السيولة.
وعلى صعيد مؤشرات البورصة المصرية، أنهت الجلسة بتراجع جماعي بعد سلسلة صعود استمرت لسبع جلسات متتالية، وضغوط البيع من قبل المتعاملين العرب والأجانب، بينما مالت تعاملات المصريين نحو الشراء، ما أدى لفقدان رأس المال السوقي حوالي مليار جنيه، ليحقق إغلاقاً عند مستوى 2.496 تريليون جنيه.
حجم التداول على الأسهم بلغ 1.6 مليار ورقة مالية وبقيمة 5.1 مليار جنيه، تم تنفيذ 123.6 ألف عملية تعود لعدد 218 شركة، وشكلت تعاملات المصريين حوالي 91.24% من إجمالي التداولات، بينما استحوذ الأجانب على 5.61%، والعرب بنسبة 3.15%، وكانت المؤسسات هي الفاعل الرئيسي بنسبة 29.15%.
ومع دخول الأفراد في مجالات البيع والشراء، كانت صافي تعاملاتهم تتجه نحو البيع بقيمة تقدر بـ 28.6 مليون جنيه، بينما كان الأفراد العرب والأجانب يميلون نحو الشراء، حيث سجلوا 26.5 مليون جنيه و1.2 مليون جنيه على الترتيب، وكان هذا الاتجاه قد ساهم في تغيير حركتي السوق بشكل ملحوظ.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.56% ليغلق عند 35908 نقاط، وهبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.46% ليصل إلى مستوى 44104 نقاط، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنفس النسبة، بينما تراجع أيضاً مؤشر “EGX35-LV” ليغلق عند مستوى 3833 نقطة.
كما شهدت المؤشرات الأخرى تراجعاً ملحوظاً، فمؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” انخفض بنسبة 0.5% ليصل إلى 10586 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنفس النسبة ليغلق عند 14258 نقطة، وانخفاض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.16% ليغلق عند 3644 نقطة.
في الوقت نفسه، نزل مؤشر “تميز” بنسبة 2.56% ليصل إلى 17189 نقطة، كما تراجعت سندات الخزانة بنسبة 0.02% ليغلق عند 2106 نقاط، تعكس هذه التحركات الضغط الاقتصادي والتحديات التي تواجه السوق بصورة عامة، مما يستدعي تحليلاً دقيقاً لمستقبل التعاملات.