ضرورة تجديد الخطاب الديني لبناء وعي وطني مستنير

تجديد الخطاب الديني ضرورة قصوى لبناء وعي وطني يؤسس لمستقبل مشرق لمصر، هذا ما أكده عضو مجلس الشيوخ هاني فتحي في تصريحات حديثة له، مشددا على أن الجمهورية الجديدة تحتاج لوعي مستنير يتماشى مع متطلبات العصر الحالي، ولفت إلى أن المجتمع المصري يجب أن يستفيد من الدين كركيزة لتنمية الفكر والفهم، وليس كوسيلة للانقسام أو التطرف.

رؤية جديدة للخطاب الديني

أكد هاني فتحي أن تجديد الخطاب الديني لا يعني تغيير العقائد، بل تحسين الطريقة التي يفسر بها رجال الدين النصوص الدينية للناس، بما يساعد في تعزيز قيم التسامح والمحبة، وأوضح أن الحوار البناء بين مختلف الأطياف الإسلامية والمسيحية في المجتمع ضروري للوصول إلى فهم مشترك يمكن أن يبني جسور التواصل بين الجميع.

شاهد ايضا:  الرئيس السيسي يحتفل بعيد الأضحى مع الحضورصلاة عيد الأضحى تجمع الرئيس السيسي والحضورتبادل التهاني بين الرئيس السيسي والمواطنين في عيد الأضحى

أهمية الدور المجتمعي

وشدد فتحي على دور المؤسسات التعليمية والدينية في نشر ثقافة التفاهم والاحترام بين الأديان، حيث يمكن للمدارس والجامعات أن تكون منصة رائعة لترسيخ هذا النهج، من خلال إدماج مفاهيم التسامح والتنوع في المناهج الدراسية.

في الختام، دعا عضو مجلس الشيوخ إلى تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا أن مصر بحاجة ماسة إلى خطاب ديني جديد يساهم في بناء مجتمع متوازن يركز على الإنجازات والترابط بين أبنائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى