طق الأبهر يهدد الحياة بخطر صامت

في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة "طق الأبهر" بين الشباب في الاستراحات، حيث يتبادل المشاركون الضحكات خلال هذه الممارسات، لكن، خلف هذا الضحك يظهر خطر حقيقي يهدد الصحة وقد يتسبب في إصابات خطيرة بل وحتى وفاة.

احذروا من الخطر الصامت

تشير الدراسات الطبية إلى أن "طق الأبهر" ليس مجرد أسطورة شعبيّة، بل هو حالة عضلية تنجم عن توتر في العضلات والأربطة المحيطة بالعمود الفقري، فأكد الدكتور الحسين عسيري، استشاري الأمراض الباطنية، أن مثل هذه الممارسات العشوائية قد تؤدي إلى تمزقات وغضاريف منزاحة، بالإضافة إلى خطر تلف الأعصاب.

الأعراض والمخاطر

السؤال المطروح هو: هل هذه الممارسات تعالج الألم أم تفاقمه؟ يؤكد عسيري أن الإحساس الذي يظهر بعد "طق الأبهر" هو شعور زائف، إذ يسبب الضغط المتكرر زيادة في التوتر العضلي ويضعف المفاصل.

شاهد ايضا:  نيابة متنقلة تعزز العدالة الناجزة وتقدم الخدمات لضيوف الرحمن

خطورة الممارسة العشوائية

من جانب آخر، حذّر أحمد القرني، اختصاصي العلاج الطبيعي، من مخاطر التعامل مع هذا النوع من الآلام دون علم طبي، واصفًا الوضع بأنه "لعب بالنار"، حيث أن الأفعال غير المدروسة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة مثل كسر الضلوع أو ثقب الرئة.

الخطة الصحيحة للعلاج

وللأسف، يلجأ البعض إلى هذه الحلول بسبب فقدان الثقة في الكفاءات الطبية، ومع ذلك، فإن الانتكاسات الناتجة عن هذه الممارسات تعكس ضرورة وجود خطط علاجية شاملة، يؤكد القرني على أهمية الفحص السريري أولاً ثم وضع برنامج علاجي يتضمن تمارين موجهة وتعديلات على أساليب الجلوس.

إن ما يعتبره البعض غضاضة لحظية قد يتحول إلى مشاكل طويلة الأجل، مما يستدعي الوعي بخطورة "طق الأبهر" وضورة الاستشارة الطبية المتخصصة.

شاهد ايضا:  بحث تطوير الحرف اليدوية في القطيف مع الحرفيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى