عماد النحاس يقود الفريق للفوز بالدوري الـ 45 بعد توليه المهمة كمدرب مؤقت

في ظل تراجع ملحوظ لأداء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وفي فترة حرجة تحت قيادة المدرب مارسيل كولر، بدت الأمور مكشوفة، كولر كان يسير على خطى غير ثابتة، مما أدي إلى فقدان الفريق العديد من النقاط في الدوري المصري، حيث كانت نتائجه غير متوقعة في ظل المنافسة القوية.

ومع خروج الفريق من دوري أبطال أفريقيا بعد الهزيمة أمام صن داونز في نصف النهائي، تصاعدت الضغوط على إدارة النادي، كولر فشل في استثمار الفرص المتاحة للمضي قدمًا في البطولة، مما دفع الإدارة إلى البحث عن بديل عاجل،

بناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار جريء بتعيين عماد النحاس كمدرب مؤقت للفريق، ليقود مسيرته حتى نهاية الدوري، النحاس استلم مهاماً ثقيلة، إذ وجد الأهلي في المركز الثاني، بينما كان نادي بيراميدز يتصدر الترتيب.

شاهد ايضا:  تشابي ألونسو يواجه 7 تحديات عاجلة مع ريال مدريد تشمل البحث عن بديل لمودريتش واستعدادات المونديال

كما تجلى الطمع في المنافسة من خلال ما حدث في الجولات الأخيرة، حيث تعثر بيراميدز أمام فاركو ثم البنك الأهلي، ما منح الأهلي فرصة ذهبية، حاول النحاس أن يستثمر في تلك الزلات، وركز على انتزاع الانتصارات في كل المباريات دون النظر إلى ما يحصل للمنافسين.

تحديات النحاس لم تكن سهلة، لكنه أظهر حنكة عالية في استغلال الموارد المتاحة له، مستفيدًا من دكة البدلاء القوية، واهتمامه بلاعبي مثل أشرف بن شرقي ووسام أبو علي، دعم المدرب لهؤلاء اللاعبين كان له أثر كبير في ارتفاع الأداء، وفتح الطريق أمام الأهلي لتحقيق إنجاز جديد.

في النهاية، تمكن النادي الأهلي من التتويج بلقب الدوري المصري للمرة الـ45 في تاريخه، ليكون بذلك عماد النحاس هو من قلب الطاولة في أوضاع كانت تبدو صعبة وبعيدة عن متناول اليد.

شاهد ايضا:  ميركاتو مشتعل أبرز صفقات الانتقالات الشتوية في أوروبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى