عُين الفياض مستشارًا بالديوان الملكي بأمر ملكي

صدر أمر ملكي جديد من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يقضي بتعيين الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة. يأتي هذا القرار في سياق تعزيز الكفاءات الإدارية داخل الديوان، ويعكس الثقة الكبيرة في قدرات الفياض والمساهمات التي قدمها في مجالات مختلفة.
سيرة مهنية حافلة بالإنجازات
شغل الدكتور ماجد الفياض منصب المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث منذ عام 2017. يتمتع بخبرة واسعة في مجالات البحوث الطبية، حيث حصلت أعماله على منح مرموقة من مؤسسات عالمية. كما ساهم في نشر العديد من المقالات في مجلات طبية محكمة، ما يعكس مستوى عالٍ من الاحترافية في تخصصه.
دور حاسم في تطوير الرعاية الصحية
بفضل خبرته الواسعة، تولى الفياض العديد من المناصب القيادية في مجال الرعاية الصحية، حيث لعب دوراً مهماً في تطوير الخدمات الصحية في المملكة. يُعتبر عضوًا نشطًا في العديد من اللجان الحكومية والمهنيّة، مما يجعله شخصية مؤثرة في تشكيل السياسات الصحية.
إن تعيين الفياض مستشارًا بالديوان الملكي يُعتبر إضافة قوية، ويدل على التوجه نحو الاستفادة من الخبرات المحلية في اتخاذ القرارات الهامة للدولة. هذا القرار يفتح آفاقًا جديدة له ويسلط الضوء على استراتيجية المملكة في دعم الكفاءات الوطنية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.