فقدان 41 شهيدًا في يوليو: مدرب ينضم إلى قائمة الضحايا برصاص الاحتلال

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن استشهاد مدرب رياضي جديد برصاص الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مما أثار الحزن والغضب في اوساط الرياضيين وأهالي الضحايا. يأتي هذا الحادث المأساوي في ظل الاحداث المؤلمة التي تعيشها المناطق المتضررة من النزاع حيث يستمر الاحتلال في استهداف البشر بلا رحمة.
أشار الاتحاد الفلسطيني عبر منصته الرسمية على فيس بوك إلى أن المدرب محرز أبو عودة، الذي كان يعمل مع فريق اتحاد بيت حانون الرياضي، قد ارتقى شهيدا برصاص الاحتلال بينما كان ينتظر المساعدات الإنسانية. ولفت الاتحاد الى أن الرقم الاجمالي للشهداء في قطاع الرياضة خلال شهر يوليو الجاري قد ارتفع ليصل الى 41 شهيد. هذا مما يدل على ان الهيئات الرياضية ليست في مأمن من تصرفات الاحتلال.
إن ما يحدث يثير القلق والعاطفة من المجتمعات الرياضية حول العالم. ومما يزيد من حدة هذه الأزمة هو غياب الدعم اللازم من المنظمات الدولية لمحاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة. يبدو أن استمرار الصمت الدولي يجعل الأمور أكثر سوء، مما يزيد من الحاجة الماسة للفت الانتباه لمأساة هؤلاء الرياضيين الذين أصبحوا ضحية للصراع.
الحياة في هذا الجانب من الضفة تعاني وتتألم، والرسالة اليوم هي دعوة لكل من له القدرة على التأثير من أجل تحقيق السلام. الرياضيون ليسوا هدفا ويجب أن تكون الرياضة محلاً للأمل، وليس للفقدان.