قانون سلامة الأطفال: إعادة تقديمه للكونجرس والتفاصيل الكاملة

تم إعادة تقديم مشروع قانون سلامة الأطفال على الإنترنت إلى الكونجرس الأمريكي، مما يثير آمالا جديدة بإحداث تغييرات جذرية في كيفية حماية الأطفال عند استخدام الإنترنت، عند اعتماده، سوف يُعتبر هذا القانون من أهم التشريعات التي تطرأ على عالم الإنترنت في الولايات المتحدة منذ إصدار قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت عام 1998.

تفاصيل مشروع القانون الجديد

يتيح قانون **KOSA** محاسبة منصات التواصل الاجتماعي إذا ثبت عدم بذلها الجهود اللازمة لحماية القُصّر من الأذى، يتناول محتوى القانون مجموعة من المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الأطفال، بما في ذلك اضطرابات الأكل والاستغلال الجنسي وتعاطي المخدرات والانتحار.

التحديات السياسية والرقابية

رغم نجاح القانون العام الماضي في الحصول على دعم واسع من مجلس الشيوخ، إلا أنه فشل في تحقيق الموافقة من مجلس النواب، مما يشير إلى تعقيدات السياسة الأمريكية، وقد واجه **KOSA** ردود فعل شديدة من جماعات حقوق الإنسان، مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكية، والتي عبرت عن قلقها من أن يُستخدم هذا القانون كأداة للرقابة.

شاهد ايضا:  سناب شات يفقد مليون مستخدم في أمريكا الشمالية ويتخلى عن إعادة التصميم

المعارضون والداعمون

بينما شهد المشروع بعض التعديلات التي خففت من المخاوف، لا تزال منظمات مثل مؤسسة الحدود الإلكترونية تشكك في جدوى القانون، في المقابل، حصل مشروع قانون KOSA على تأييد من شركات كبيرة مثل **مايكروسوفت** و**سناب** و**X**، فيما تواصل **جوجل** و**ميتا** معارضتهما، ومع ذلك، أعلنت **آبل** مؤخرًا عن دعمها لهذا التشريع.

بالرغم من الإدعاءات المتكررة للمسؤولين بأن القانون لا يمس حرية التعبير، تبقى الرقابة على المحتوى الذي تعتقد الحكومة أنه قد يكون ضارًا بالأطفال مسألة مستمرة، يبقى من غير الواضح كيف ستتطور الأمور في الأيام المقبلة بالنسبة لمشروع **KOSA** وتأثيره المحتمل على مستقبل الإنترنت وحماية القُصّر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى