مانشستر يونايتد يواجه حصارًا أمنيًا وغضب جماهيري قبل لقاء أستون فيلا
يستعد نادي مانشستر يونايتد لخوض مباراة حاسمة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أستون فيلا، إلا أن الأجواء تبدو مشحونة بشكل كبير، حيث تزايدت الإجراءات الأمنية بشكل ملحوظ في ملعب أولد ترافورد، وسط تصاعد مخاوف من احتجاجات حاشدة لمشجعين غاضبين من إدارة النادي، وذلك حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل".
هذا يأتي بعد موسم مليء بالإحباطات والنتائج المخيبة للآمال، فقد يكون اليونايتد امام خطر إنهاء الموسم في المركز السابع عشر حال تعرضه للهزيمة أمام أستون فيلا، وهو أسوء ترتيب له في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد أشار التقرير إلى أن السير جيم راتكليف، الذي تم استحواذه على حصة أقلية في النادي مطلع هذا العام، غير مرجح أن يشارك في هذه المباراة.
تتزايد الضغوط على عائلة جليزر، المالكة للنادي، بسبب المديونيات المتراكمة منذ تعهدهم بشراء النادي في عام 2005، وهذه الديون تعتبر السبب الرئيس وراء الأزمات المتتالية التي مرت بالنادي بعد اعتزال السير أليكس فيرجسون، بالإضافة إلى ذلك، يواجه راتكليف انتقادات شديدة بسبب إدارته وتخفيض عدد الموظفين دون تحسينات واضحة على أداء الفريق.
كما أن شرطة مانشستر الكبرى تعمل بالتنسيق مع النادي لمراقبة الوضع عن كثب، مستعدة لاتخاذ إجراءات فورية إذا لزم الأمر، وكانت قد تم التحضير للاحتجاجات قبل المباراة النهائية للدوري الأوروبي، لكن الهزيمة الأخيرة أمام توتنهام زادت من احتقان الأجواء بين الجماهير وإدارة النادي،
في النهاية، يبقى السؤال ملحا حول ما إذا كانت هذه الأجواء المشحونة ستؤثر على أداء الفريق في المباراة المرتقبة وكيف سيرد اليونايتد على غضب مشجعيه.
