محطات بارزة: رحلة قضية الطفل ياسين وتجربة الحكم بالمؤبد

قضية الطفل ياسين في دمنهور أثارت اهتماما كبيرا نظرا للتفاصيل المؤلمة التي أحاطتها، حيث تعرض طفل للاعتداء داخل مؤسسة تعليمية، وقد انتهت القضية بحكم المحكمة بالسجن المؤبد على المتهم، نقدم لكم في السطور التالية تفاصيل عشر محطات رئيسية مرّ بها مسار القضية.
بدء القضية
في يناير 2024، لاحظت والدة الطفل ياسين، البالغ من العمر خمس سنوات، تغييرات في سلوكه ومشكلات صحية، دعت هذه التغييرات إلى الشك في تعرضه لاعتداء داخل المدرسة الخاصة في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
التحقيقات والاتهامات
في فبراير 2024، تقدمت الأسرة ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة متهمة مراقبا ماليا بعمر 79 عامًا يُدعى صبري ك.ج.ا بالاعتداء على الطفل داخل دورة مياه المدرسة، بحلول مارس 2024، أجرت النيابة العامة تحقيقات موسعة متضمنة الاستماع إلى والدي الطفل، ومديرة المدرسة، وعدد من العاملين، مما أدى إلى إحالة المتهم إلى محكمة جنايات دمنهور بتهمة هتك عرض طفل.
ردود الفعل والقرارات
في أبريل 2024، أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا بخصوص الواقعة، وأعلنت عن تشكيل لجنة لمراجعة أعمال المدرسة، وسط تدخل من أحد أعضاء مجلس الشيوخ للصلح بين المدرسة وأسرة الطفل، في 28 أبريل 2025، نُشر تقرير الطب الشرعي الذي أشار إلى عدم وجود إصابات جسدية، مما أثار جدلاً حول قوة الأدلة في القضية.
المحاكمة والحكم
في 30 أبريل 2025، عُقدت أولى جلسات محاكمة المتهم بمحكمة جنايات دمنهور، حيث حضر الطفل مرتديًا قناع “سبايدر مان”، قررت المحكمة تعديل القيد والوصف في القضية بناءً على طلب الدفاع إلى “الاعتداء بالقوة تحت التهديد”، وفي اليوم نفسه، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا على المتهم، معتبرة القرار انتصارًا لحقوق الطفل في مصر.
ردود الأفعال
في اليوم التالي، أعربت والدة الطفل عن سعادتها بالحكم، مؤكدة أن العدالة قد تحققت، شاكرة كل من دعمهم، من جهتها، فرضت السلطات كردونا أمنيًا حول المدرسة، وبدأت لجنة رقابية مراجعة الإجراءات الداخلية لضمان منع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.