مدبولي يؤكد: الشراكة طويلة الأمد بين مصر وألمانيا تستند إلى المصالح المشتركة والالتزامات المتبادلة
أكد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، خلال كلمة له، أن الشراكة بين مصر وألمانيا تحمل طابعاً مميزاً يرتكز على مصالح متبادلة والتزامات قوية. حيث أوضح أن هذه العلاقات ليست مجرد تعاون عابر، بل تعكس رؤية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
تعاون بناء يؤكد على العلاقات التاريخية
وتحدث مدبولي عن أهمية التعاون بين القاهرة وبرلين، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تفتح آفاق جديدة للاستثمار في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الوضع الحالي يتطلب شراكة استراتيجية تتمحور حول تحقيق المنافع المشتركة وتطوير البنية التحتية، وهو الأمر الذي يعود بالفائدة على كلا الشعبين.
التزام بالاستثمار المستدام
كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة الاستثمار المستدام الذي يستهدف تعزيز الاقتصاد المصري. وأكد أن تحرير بعض القطاعات يتطلب تعاوناً وثيقاً مع ألمانيا بصفة خاصة، لما لها من خبرة متميزة في مجالات متنوعة.
وقال إن الحكومة المصرية تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات من الشركات الألمانية، حيث يعد ذلك جزءاً من خطة ميدانية لإنعاش الاقتصاد القومي وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
في ختام حديثه، أعرب مدبولي عن تفاؤله بمستقبل العلاقات المصرية الألمانية، مشيراً إلى أن التعاون سينعكس إيجاباً على الجانبين في سياق التحديات العالمية الراهنة.
