مصر توافق على سداد قرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي وفق قرار بوتين

عقدت الأيام الماضية أجواء جديدة بشأن مشروع محطة الضبعة النووية، حيث أعلن فلاديمير بوتين عن قرار مهم قد يؤثر على الاقتصاد المصري، بحسب المعلومات التي توصلنا إليها، فإن مصر ستقوم بسداد قرض المحطة بالعملة الروسية، وهي الروبل، بدلا من الدولار أو اليورو.

التفاصيل الكاملة

في بيان رسمي من الكرملين، أكد بوتين أن الدولتين اتفقتا على آلية سداد جديدة، من شأنها أن تسهم في دعم التعاون بين روسيا ومصر في مجال الطاقة، هذا القرار يأتي في وقت يسعى فيه الجانبان لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، ويعتبر هذا القرض جزءا من البروتوكول الحكومي الذي تم توقيعه في السابق، والذي يتم بموجب ما يسمى "مرسوم رئاسي".

أهمية القرض ومساهمته في المشروع

التكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بمليارات الدولارات، ويتضمن ذلك رسوم سنوية تسبب تحديات كبيرة، لكن اختيار الروبل كوسيلة للدفع قد يخفف العبء المالي عن مصر في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، المشاركون في المشروع يعبرون عن تفاؤلهم بالمساهمة الروسية في هذا المجال الحيوي، والذي من المزمع أن يحقق استقرارا كبيرا في الطاقة.

آثار القرار على الاقتصاد المصري

المحللون يرون أن هذا القرار قد يساعد مصر على تقليل تأثير التقلبات الاقتصادية العالمية على ميزانيتها، كما أنه يعكس القوة المتزايدة للتعاون بين البلدين، مع حقوق السداد التي تترافق مع فائدة بسيطة، يبدو أن محطة الضبعة النووية سترتقي لنموذج جديد يدعم مصادر الطاقة في مصر.

بكل الأحوال، التوقيت الحالي يشير إلى بداية مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الدولتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى