معرض الآثار المصرية في شنغهاي يحطم الأرقام القياسية للزوار
في خطوة تاريخية، أصبح معرض الآثار المصرية الذي يقام في متحف شنغهاي بالصين الأكثر زيارة على مستوى العالم، إدارة المتحف كشفت عن هذا النجاح الكبير بالتزامن مع احتفال اليوم العالمي للمتاحف، ما يعكس خطى السياحة الثقافية المتنامية في البلاد.
معرض ضخم يحقق رقماً قياسياً
تحت عنوان "على قمة الهرم.، حضارة مصر القديمة"، يقدم المعرض مجموعة نادرة من الآثار، ويعتبر المعرض الأكبر من نوعه خارج مصر خلال العقدين الماضيين، حيث افتتح في يوليو 2024، ومنذ ذلك الحين، استقطب المعرض أكثر من مليوني زائر وأنتج إيرادات بلغت حوالي 580 مليون يوان صيني، ما يعادل حوالي 80.6 مليون دولار.
خطط طموحة لعدد الزوار
توقعات إدارة المتحف تشير إلى أن عدد الزوار قد يتجاوز 2.5 مليون بنهاية المعرض المقرر في منتصف أغسطس، مع إيرادات قد تصل إلى 700 مليون يوان صيني، المعرض هو نتاج تعاون بين متحف شنغهاي والمجلس الأعلى للآثار في مصر، ويعرض 788 قطعة أثرية مصرية، تشمل قطعاً فريدة من موقع معبد بوباستيون في سقارة.
تجارب تفاعلية وإبداعية
أمين المتحف، تشو شياوبو، وصف المعرض بأنه أداة مهمة للتبادل الثقافي بين الصين ومصر، مشيدًا بإبداعاته التي جعلته من أبرز الفعاليات العالمية، كما نظم المتحف فعاليات مبتكرة، مثل الأنشطة الليلية التي تضمنت دعوة الزوار لإحضار قططهم الأليفة وتقديم تجربة الواقع الافتراضي في هرم خوفو، ما ساهم في جذب مزيد من الزوار.
متحف شنغهاي أيضًا لم يقتصر على المعرض فقط، بل عكف على طرح أكثر من 1000 منتج ثقافي وإبداعي مستوحى من الآثار، مستفيدًا من مكانة الصين كأكبر منتج للألعاب عالميًا، عالم الآثار الشهير زاهي حواس أبدى إعجابه الكبير بالمعرض، مؤكدًا على نجاحه اللافت وغير المسبوق.
