مفتي الجمهورية يستضيف السفير الهندي لتفعيل التعاون الديني ومواجهة التطرف

استقبل مفتي الجمهورية السفير الهندي في حدث مهم يهدف إلى تعزيز التعاون الديني بين البلدين ومواجهة الفكر المتطرف. اللقاء أُقيم بمقر دار الإفتاء، حيث تحدث الطرفان حول أهمية تعزيز التسامح والاعتدال في الخطاب الديني.
تعاون مشترك لمواجهة التطرف
في وقت تعيش فيه المجتمعات تحديات كبيرة بسبب الفكر المتطرف، جاءت هذه الزيارة لتسلط الضوء على ضرورة نشر مفاهيم السلام والاعتدال. وقد أشار المفتي إلى أهمية التعليم الديني الصحيح وأثره في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
برامج تدريبية ودورات تعليمية جديدة
تمثلت إحدى النتائج المهمة للاجتماع في اقتراح إنشاء برامج تدريبية للدعاة، حيث سيساهم ذلك في تصويب المفاهيم الدينية وتعليم الأجيال الشابة أهمية الحوار الديني. ومن المقرر أن تشمل هذه البرامج تبادل المعرفة بين الأئمة من مصر والهند، مما يفتح آفاق جديدة للتفاهم والتحاور.
كما تحدث المفتي عن أهمية ترجمة المخطوطات الإسلامية إلى اللغة الإنجليزية واللغة الأردية، بهدف نشر الفكر المعتدل وتوسيع نطاق الفهم الديني الصحيح.
الحوار جاء في وقت حرج، حيث أن المشهد العالمي يحتاج إلى المزيد من التعاون في مواجهة التحديات. ومن المتوقع أن تثمر الجهود المشتركة عن نتائج ملموسة، تعكس توجه البلدين نحو نشر ثقافة السلام والاعتدال.