مواجهة غير متوقعة بين ترامب وإيلون ماسك تكشف القصة الكاملة في 10 نقاط

تحولت العلاقة المميزة التي جمعت بين دونالد ترامب وإيلون ماسك من تحالف إلى مواجهة حادة، مما أثر على المشهد السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة، تلك الصراعات بينهما وصلت إلى تبادل الاتهامات الخطيرة، والتي شملت ادعاءات بنكران الجميل وتهديدات بقطع الدعم المالي وفصائل تتعلق بملفات جيفري إبستين السرية.
تاريخ الصداقة
في وقت سابق، كان ترامب وماسك يُعتبران من أفضل الحلفاء، حيث دعم ماسك ترامب في العديد من المبادرات، حتى أنه عُين لفترة في وكالة كفاءة الحكومة، لم يكن الخلاف متوقعاً عندما عبر ماسك في تصريحات سابقة عن مدى حبه لترامب.
بداية الصراع: قانون مثير للجدل
انفجر الخلاف بعد أن انتقد ماسك مشروع ترامب المالي المعروف بـ "مشروع القانون الجميل الكبير" الذي يجري مناقشته في مجلس الشيوخ، واصفاً إياه بالإنفاق غير الضروري.
ردود أفعال متبادلة
أعرب ترامب عن خيبة أمله من ماسك أثناء مؤتمر صحفي مع فريدريش ميرتس، مدعيًا أنه قدم الكثير من الدعم، في المقابل، نفى ماسك معرفته بتفاصيل المشروع، معرباً عن استيائه من دعم ترامب لقطاع النفط.
تصاعد النزاع
دعا ماسك إلى أهمية دعمه للانتخابات، مشيراً إلى استثماره لأكثر من 277 مليون دولار خلال حملات ترامب، لكن الصراع بلغ ذروته عندما أشار ماسك إلى وجود اسم ترامب في ملفات إبستين السرية، مما أحدث صدمة إعلامية.
تهديدات ترامب
في رده، هدد ترامب بإلغاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، مما أدى إلى انخفاض أسهم تسلا بشكل ملحوظ، وبالمثل، أعلن ماسك عن نية شركته "سبيس إكس" وقف استخدام مركبة "دراجون"، لكنه تراجع لاحقاً عن هذا القرار.
آفاق المستقبل
ومع تصاعد الخلاف، لوح ماسك بفكرة إنشاء حزب سياسي جديد يمثل "الأغلبية الصامتة في الوسط"، هذا التوجه يعكس تحولاً جذرياً في موقفه السياسي، في وقت يشعر فيه المستثمرون في تسلا بالقلق من تداعيات التوتر الحالي على الأسواق.