نجاح جديد: تركيب أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية على أسماك قرش في البحر الأحمر

نجحت وزارة البيئة المصرية في خطوة جديدة لحماية الثروة السمكية وحماية أسماك القرش في البحر الأحمر، حيث قامت بتركيب أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية على عدد من هذه الأسماك، هذه المبادرة تهدف إلى مراقبة حركة الأسماك وفهم سلوكياتها بشكل أفضل، مما يسهم في جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
هدف المبادرة
السعي لحماية أسماك القرش ليس مجرد عمل علمي، بل هو جزء من التزام أكبر من قبل الوزارة لحماية البيئة البحرية في مصر، خطوة تركيب أجهزة التتبع تأتي في وقت حساس يشهد فيه البحر الأحمر تهديدات متعددة مثل التلوث والصيد الجائر،
من وراء الفكرة؟
الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أكدت أن الهدف من هذه التقنية هو دراسة تأثير البيئة المحيطة على أسماك القرش، وخاصة الأنواع مثل الأبيض المحيطي والتايجر، الحديث عن هذه الأنواع ليس فقط من باب العلم، بل من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي في مياهنا.
نحن في زمن تتزايد فيه المخاوف حول البيئة، وهذه الخطوة تعكس حرص الحكومة المصرية على معالجة المشاكل البيئية، وتظهر لنا كيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في إنقاذ المخلوقات البحرية، جميعنا مدعوون لمتابعة نتائج هذه الدراسات، فكل معلومات جديدة قد تفتح آفاق جديدة لحماية بيئتنا،
مصر بحاجة لكي تكون رائدة في جهود الحفاظ على البيئة، وهذه الخطوة تعتبر بداية الطريق لتحقيق ذلك.