وكيل ألكسندر إيزاك يسعى بطرق مثيرة للجدل لتسهيل انتقاله إلى ليفربول

ألكسندر إيزاك، اللاعب المتميز في نيوكاسل يونايتد، أصبح محط أنظار الساحة الرياضية مجددًا وذلك بعد رفضه المشاركة مع ناديه الحالي، محاولًا الضغط للانتقال إلى ليفربول قبل تنفيذ صفقة الانتقال، هذا الموقف يعكس استراتيجيته الطموحة في تحقيق انتقاله المرتقب، ويثير العديد من التساؤلات حول مستقبل اللاعب.
خلف هذه الخطوة، يتواجد وكيله فلاديسلاف ليميتش، الذي يعتبر العقل المدبر لهذه الاستراتيجية المثيرة، بفعل تجربته الطويلة في عالم وكالات اللاعبين، ليميتش قد يحقق أهدافه من خلال أساليب متنوعة، وهذا ما يتسبب في دخول اللاعب في دائرة الجدل.
يمتلك ليميتش خبرة تتجاوز 25 عامًا في مجال الوكالة الرياضية، وقد عرف بمساعيه لتسهيل انتقال اللاعبين الكبار، بدءًا من دعم لاعبي صربيا في الانتقال إلى البطولات الهولندية وصولًا إلى تأسيس وكالة مانج للجميع، حيث يتمثل فيها نجوم مثل إيمي مارتينيز ولوكا مودريتش، وبهذه الطريقة أثبت كفاءته في القطاع.
على الرغم من إنجازاته، لم تخلو مسيرته من الجدل، إذ تعرض لانتقادات تتعلق بسلوكيات مالية غير شريفة أثناء تعامله مع نادي أيندهوفن، كما أجرى الفيفا تحقيقًا حول انتقالات لاعب الوسط الكرواتي ميلان باديلي، التحقيقات أغلقت دون إثبات لأي تورط، مما يعطي صورة بوجود قبضة قوية على هذا العالم المعقد.
ساهم ليميتش في تنفيذ العديد من الانتقالات البارزة، بما في ذلك الشراكات بين أندية مثل أيندهوفن وتشيلسي لتحسين صفقات الإعارة، كما أيد الانتقالات الكبرى مثل انتقال برانيسلاف إيفانوفيتش ونيمانيا ماتيتش إلى ستامفورد بريدج، إذ يعزز هذا السجل مكانته في عالم الوكالات.
بالرغم من نجاحاته، إلا أنه واجه رفضًا من بعض الأندية، مثل أياكس وAIK السويدي، والتي فضلت قطع العلاقات مع وكالته، مما يعكس وجود تحديات كبيرة في مسيرته، ليميتش يعمل كمستشار بدلاً من وكيل رسمي، بالتعاون مع شقيقه زوران وشركاء آخرين لتسهيل التواصل.
في سياق معركة الإسحق مع نيوكاسل، يبذل اللاعب جهدًا كبيرًا لتحقيق انتقاله إلى ليفربول، وهذا يضع نيوكاسل في موقف صعب فيما يتعلق بالبحث عن بديل مناسب، تزداد التحديات حول مستقبل إيزاك في الفريق بعد رفضه الاستمرار.
يظل التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت تكتيكات ليميتش ستساهم في تعزيز عرض ليفربول الأول بقيمة 110 ملايين جنيه استرليني، يبدو أن الأمور تتجه نحو مرحلة مثيرة من المفاوضات، وعلى الرغم من الضغوط، فإن الساعات المقبلة قد تحمل تفاصيل جديدة في هذه الصفقة.